الحرف, الهمسات, رحيق, نستطعم
من رحيق الحرف نستطعم هذه الهمسات
الدنيا ..
محطة عبور فـ لنطوي الماضي وننتظر فجر الغد بأرواح متفائلة
غياب الأحبة ..
لاشيء فيها يبقى مهما التقينا فالحياة عراك ومفترقات
فقد غمرتهم عنا مشاغل لهم دعوة صادقة من القلب للقلب
ولن نسلو عنهم مادمنا نتنفس هواء الأرض
الهدية ..
رغم بساطتها فهي معبرة كتلك الوردة التي قطفناها من البستان
الانتظار,.
شعور صعب لكنه بنفس الوقت جميل أتعلمون لماذا ؟
لأنه يزيد من لهفة الـشـوق للقادم
الإخوة ..
كبير معناها حين تكون بالقرب من الله
اللقاء ..
دمعة ظلت طريقها يوما فعادت لتلامس ذاك الخد من جديد كقطرة الندى حين تعانق خد الياسمين
الفراق ..
لحظة وداع تلبسنا رداء الصبر دراعا واقيا من فقد موجع كالمحارب
حين يرتدي الخوذة والدرع الحديدي
الذكريات ..
كبسولة نتعاطاها حين يخنقنا الحنين لما مضى حتى ولو كان بالأمس القريب
البراءة ..
مفتاح الوصول إلى القلوب
الإبتسامة ..
قطرة ماء عذبة تنعش الظمآن