رغم إعلانه بشكلٍ واضح عن انتهاء مسيرته مع ريال مدريد، ما زال المهاجم الأرجنتيني الدولي غونزالو هيغواين عالقاً في ريال مدريد الإسباني لكرة القدم رغم بدء تدريبات الفريق أمس الأحد استعداداً للموسم الجديد.
وحرص هيغواين على التدريب بشكلٍ منفرد على مدار الأسبوعين الماضيين قبل الانضمام لتدريبات الفريق أمس تحت قيادة مديره الفني الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي انتظاراً لفرصة انتقاله إلى نادٍ آخر في الفترة المقبلة.
وقال هيغواين في نهاية الموسم الماضي: "أشعر بأنّ مسيرتي مع الفريق انتهت وأنني أريد تغيير الأجواء" ليكون إعلاناً منه عن رغبته في الرحيل من الفريق بعد سبع سنوات قضاها مع الريال.
ورغم هذا، أصبح انتقال هيغواين لنادٍ جديد مصدّراً لأجواء من الجدل والشكّ والشائعات وافتقاد المعلومة المؤكّدة.
وفي البداية، بدا هيغواين في طريقه إلى يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي ولكن يوفنتوس أغلق الباب أمام هذه التكهّنات بتعاقده مع المهاجمين الدوليين الإسباني فيرناندو ليورنتي والأرجنتيني كارلوس تيفيز.
وكان آخر بديل طرح بشأن مصير اللاعب هو آرسنال الإنجليزي ولكنه سرعان إلى ما تحوّل لمجرد ماضٍ.
وسبق لخورخي هيغواين والد اللاعب أن أعلن على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت عن سعادته برؤية هيغواين يلعب في الدوري الإنكليزي.
ورفض آرسنال دفع 30 مليون يورو (39.2 مليون دولار) لضمّ هيغواين من الريال، كما مالت رغبة آرسنال في الأيام القليلة الماضية إلى التعاقد مع واين روني مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي أو الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم ليفربول الإنكليزي في ظلّ إعجاب الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال بمستواهما.
وكان أحدث ما تردّد عن وجهة هيغواين المقبلة هو إمكانية رحيله إلى ليفربول الإنكليزي لتعويض رحيل سواريز.
وينتظر أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة توضيح موقف أنشيلوتي والريال من اللاعب.
ولم يبدِ الريال أيّ رغبة في بيع هيغواين رغم التوقّعات بأنّ أنشيلوتي سيمنح اللاعب الإسباني الشاب ألفارو موراتا فرصة أكبر في الموسم الجديد.
ويطمح هيغواين في إيجاد فرصة جيدة للمشاركة بشكلٍ منتظم في التشكيل الأساسي بالموسم الجديد حتى يضمن لنفسه مكاناً في المنتخب الأرجنتيني خلال بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وخاض هيغواين 264 مباراة مع الريال، وسجّل خلالها 121 هدفاً وفاز مع الفريق بستة ألقاب، منها ثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني ولقبان في كأس السوبر الإسباني ولقب وحيد في كأس ملك إسبانيا.