النسخة الحلبية ..
راح الذئب أخد تكسي وطيران على بيت نانتا لليلى
مشان يصل قبلا ..دق الجرس ..
قامت سألت العجوز اللي ورا الباب : مينو هاد عبيدق علي الباب ؟
جاوب الذئب : أنا ليلى افتحيلي نانا
وأول ما فتحتلو الباب طلع فيها بنظرة شريرة من طرف عينو وقلا :
يبلاكي بقتلك شقدك جدبة مين ما قلك انا ليلى بتفتحيلو ..
لكن شلون بيقولو عليكي ذكية وحربوقة ؟؟
تسائل الذئب وركد وراها من غرفة لغرفة من غرفة لغرفة وهي عبتصييح وتولول ...
وكل ما تجي بدها تفتح تمها لتحكي يجرقها الذئب بالكف على بوزا ...
وبالأخير حصرها بزاوية الئوضة وقلها حاج تبعئي ختيارة الجن .. وأكلا هممممم .
وفي نفس اللحظة أنفتح باب المصعد وظهرت ليلى
بعد ماسمعت ولاويل وعياط صادران من البيت..
وباب صقاق مفتوح فـنطت نط لجوا البيت
وشافت الذئب بعدما أكل الجدة المسكينة ..
فئلها الذئب مستهزئاً : ديه ورجيني إش دا تعملي هلق ..
ههههههههون ردت عليه ليلى وقد تطاير الشرر من عينيها :
إيه انا اللي بورجيك ياصقاقي يالئلوء ..
واستلت ليلى من تحت البلوزة على خصرها جنتيانة بطول 20 سم
وشرحت الذئب بها وقطعت أوصاله حتى طالعت نانتها من بطن الذئب .
وهون كانت المفاجأة لما صرخت ليلى : نانااااااااااا ...
لعمى أنتي مانك نانتي!!! ..منوانتي !
وأش عبتساوي هون ؟؟
ردت العجوز بدهشة :
عرفتك . مو أنتي ليلى بنت بنت
جارتي أم عبدو اللي بالطابع الرابع؟
ئالت ليلى متسائلة : ليش نحن بإينا طابق ؟
وردت العجوز : هاد الطابق التالت ... بس الأصنصور متشرك
وبدال ما يطلع عالطابق الرابع عبيوقف بالطابق التالت ..
فأجابت ليلى معتذرة : ييه عدم
المؤاخذة حجة ..
بس ما أكون أزعجتك .. مزبوط أنا ليلى وجيي عند نانتي .. بس
معناتا كل الحق عالأصنصور ... كرمال النبي ماتواخذيني حجة .. وهلق بنضفلك
البيت وبخليه متل الليرة .
وقامت ليلي بتنظيف البيت من جثة ودماء الذئب
ووضعتها في كيس الزبالة وشلفتو من عالبلكون (حفاظاًَ على التقاليد)
وثم أخذت ليلى سلتها ودخلت في المصعد متوجهةً إلى بيت نانتا ..
وتوتة توتة ..خلصت الحتوتة
النسخة الساحلية اللاذقية (( لادقيي ))
كانت ليلي متمشي بالغابة ,
كانت فرحانة متفط رعوش رعوش ...
مشلوشة وشعرا منكوش .. وشوك الديس بدياتا ...
معلم من مرش العرموش ,
قامت شافت الديب ..
قالتله : ولاااااه شو متعمل عندك ,
قلا : بالله قيعيد مشرب متة و ناطر بنت المدرسة مستني ...
واقف على البوابة
عاينها ,
فمسكت المنجل ورقعت صوت : سمرا وانا الحاصودي ,
ردوا خياتا : جايين نسنبل وراكي ...
قام الديب صرخ : وااااااعيني ... وااااقلبي ..... حوشي خياتك حوشي ,
وراح يركيد وهني ليحقينه