تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
يزخر
العالم بالعديد من الظواهر الغريبة التي لا تفسير لها، وهناك بعض الأمور
الغامضة أيضاً ولكنها حصلت على نظريات، البعض اقتنع بها وآخرون لا يزالون
في انتظار المزيد من الإيضاح.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
1 موجة الحر بأميركا الشمالية 2012
بدأت
تلك الموجة في مارس 2012 حيث تم تسجيل درجات حرارة مرتفعة في أكثر من 7
آلاف مكان بأميركا الشمالية وخاصة في كندا والولايات المتحدة، وقد ذكر بيل
ماكيبين، الناشط في مجال الاحتباس الحراري العالمي، أن المؤشرات الخاصة
بدرجة الحرارة كسرت المتوقع، وقد تسببت في موجات من العواصف كان لها تأثير
شديد على الاقتصاد الأميركي، وفي يوليو وأغسطس هجمت موجة رياح شديدة
الحرارة أخرى تسببت في وفيات بكندا وتضرر المحاصيل في الولايات المتحدة
والاقتصاد العالمي، خاصة أن الولايات المتحدة حاولت الاستعانة بروسيا
لاستيراد الحبوب لكنها أيضاً كانت تعاني من مشكلات الجفاف الشديد والأنماط
الجوية غير الطبيعية، وغير معروف سبب واضح لحدوثها ما أدى إلى ارتفاع أسعار
الغذاء عالمياً.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
2 القلاع الزجاجية
في
عام 1777 اكتشف جون ويليامز، الذي يعد من أوائل الجيولوجيين البريطانيين،
ظاهرة عجيبة وهي الحصون الزجاجية، والتي حصلت على ذلك الاسم نتيجة نوع
الصخور المحيطة بها أو الحوائط التي تظهر أنها تعرضت لدرجات حرارة شديدة
أدت إلى تحولها لمادة زجاجية لامعة حيرت الكثير من العلماء لقرون، حيث أن
الحرارة اللازمة لجعل الصخور حصناً مزججاً بهذا الشكل لا يمكن توافرها سوى
في تفجير قنبلة نووية، ويمكن العثور على تلك الحصون عبر أوروبا و80 حصناً
منها في اسكتلندا فقط، كما أن الأغرب أن عملية التزجيج تحتاج إلى تبريد
سريع، ورغم تحجج بعض التاريخيين بأن تحول الصخور إلى زجاج كان نتيجة
استمرار تعرضها للنار بصفة مستمرة فإن الأمر يحتاج إلى درجة 1050 - 1235
مئوية وهو أمر شديد الصعوبة، في حين فسر البعض تكونها نتيجة الانفجارات
الشمسية التي ينتج عنها سحابة من البلازما تنطلق في الفضاء وربما تعرضت لها
الأرض في وقت مبكر، إلا أن ذلك ليس تفسيراً كافياً لتلك الحصون الغامضة.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
3 الخريطة الاسكندينافية
في
عام 1960 تم اكتشاف مستعمرة اسكندنافية في الطرف الشمالي من جزيرة
نيوفوندلاند التابعة لكندا، وقد اظهر الاكتشاف أن الفايكينغ كانوا قد وصلوا
لأجزاء من أميركا الشمالية قبل كريستوفر كولمبس بـ500 سنة، ووفقاً
للروايات الأيسلندية فان المستكشف العظيم ليف أريكسون أقام أول مستعمرة
للاسكندينافيين في أميركا الشمالية وأطلق عليها اسم فنلندا منذ ألف عام،
ويذكر كتاب أيسلندي عام 1122 أنه تم اكتشاف أميركا الشمالية عام 986 بواسطة
باغرني هيرغولفسون خلال رحلته من أيسلندا لغرينلاند، وفي عام 1957 تم
الكشف عن "خريطة فنلند" التي زعم البعض إنها خريطة العالم في القرن الخامس
عشر وتحتوي على معلومات حول استكشاف الاسكندينافيين للعالم ويظهر بها
أفريقيا وآسيا وأوروبا بالإضافة إلى رسم لأرض توجد في الجنوب الغربي
لغرينلاند وتحمل اسم فنلندا، ورغم اعتبار بعض الخبراء أن الخريطة مزورة
نتيجة استخدام مادة حبر من القرن العشرين، فإنها كانت شائعة في العديد من
مخطوطات العصور الوسطى، ما أعطى المؤمنين بصحتها دافع للاعتراف بها،
والأسوأ صعوبة إجراء المزيد من الاختبارات للخريطة نتيجة تغطيتها بمادة
مجهولة في الخمسينيات.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
4 سفينة فضاء بحر البلطيق
أثناء
قيام فريق الغوص السويدي "أوشن إكس" بالاستكشاف في مياه بحر البلطيق لجمع
الآثار الغارقة، وجدوا في 19 يونيو 2011 جسماً غريب الشكل في قاع البحر
بأبعاد 60 × 83.8 متر، حيث تم التقاط صور بالسونار وعرضها في وسائل الإعلام
ما أدى إلى مقارنتها بسفينة الفضاء "Millennium Falcon" من فيلم "Star
Wars"، وقد أشار قائد فريق الغوص إلى أنهم اعتقدوا أنها صخرة، لكن لا يوجد
نشاط بركاني يفسر وجودها أسفل البحر، والغريب أن كافة الأجهزة الإلكترونية
للفريق لم تعد تعمل في محيط 200 متر من موقع اكتشاف الجسم الغريب، وقد
اقترح البعض أنها من الممكن أن تكون جزءاً من نظام دفاعي نازي لصد الغواصات
تم استخدامه خلال الحرب العالمية الثانية، إلا المؤمنين بوجود كائنات
فضائية اعتبروها سفينة فضاء، في حين اعتبرها البعض منشأة حكومية سرية، ولكن
لم يتم توضيح المزيد من التفاصيل حول الجسم الغريب واعتبرها علماء مجموعة
صخور ليس أكثر.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
5 فوهة مذنب ويلكس
ويلكس
لاند مقاطعة كبيرة في شرق قارة أنتركتيكا، وقد سميت على اسم المستكشف
شارلز ويلكس الذي قاد البعثة الاستكشافية للولايات المتحدة عام 1838، وخلال
البعثة اكتشف ويلكس دليل على اصطدام مذنب ضخم بالأرض في المنطقة التي سميت
باسمه، وفي 2006 قام فريق باستخدام قياسات الجاذبية والأقمار الصناعية
لناسا لإثبات أن الفوهة الناتجة عن اصطدام المذنب بالأرض قطرها 480 كم، ومن
المرجح أنها نتجت منذ 250 مليون سنة، ومن المعتقد أن هذا المذنب تسبب في
إنهاء العصر الطباشيري وانفصال قارة أستراليا عن بقية سطح الأرض.