العراق يحقق أول فوز له في بغداد بعد رفع الحظر على نظيره السوري بهدفين لهدف

العراق يحقق أول فوز له في بغداد بعد رفع الحظر على نظيره السوري بهدفين لهدف
حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أول فوز دولي له على ارضه منذ نحو عشر سنوات، بعد رفع الحظر عن المباريات الدولية الودية في العراق، بلقاء جمعه مع نظيره السوري عصر اليوم على أرض ملعب الشعب الدولي، وسط حضور جماهير كثيفة تواجدت قبل ساعات من بدء المباراة التي انتهت بهدفين للعراق مقابل هدف واحد لسوريا. وشهدت أحداث الشوط الاول من المباراة بين المنتخب العراقي ونظيره السوري، هجمات متتالية من قبل لاعبي المنتخب العراقي على مرمى المنتخب السوري بالتنسيق بين الظهير الأيمن أحمد ياسين ولاعب الوسط سيف سلمان وتحركات بينية من المهاجم العراقي يونس محمود، استطاع من خلالها لاعبو المنتخب العراقي الوصول إلى مرمى الحارس السوري طه موسى، ومع هذا فان الفريق العراقي لم يستطع التسجيل خلا أحداث هذا الشوط االذي انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف. في الشوط الثاني، بدء المنتخب العراقي يغير في طريقة ادائه واستطاع مهاجم المنتخب العراقي يونس محمود في الدقيقة 52 من تسجيل أولى أهداف المباراة من تمريرة عرضية أرسلها له قلب الدفاع العراقي سلام شاكر ليسددها محمود بقوة على يمين حارس المرمى السوري طه موسى. وبعد هذا الهدف زاد المنتخب السوري من ادائه ليتمكن المهاجم السوري عمر خربين في الدقيقة الـ80 من تسجيل هدف التعادل السوري، ولم تدم فرحة المنتخب السوري بهذا الهدف طويلا، أذ تمكن مدافع المنتخب العراقي علي حسين رحيمه في الدقيقة الـ91 من تسجيل هدف الفوز للمنتخب العراقي من كرة أرضية مررها له يونس محمود من عمق منطقة الدفاع السوري بعد مراوغته مدافع ليسددها أرضية قوية على يمين حارس المرمى السوري طه موسى. وكانت اخر مباراة جمعت المنتخب العراقي والسوري في نهائي غرب اسيا العام الماضي، وانتهت لصالح المنتخب السوري بهدف مقابل لا شيء للمنتخب العراقي. وأعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن ملعب الشعب الدولي اكتظ بالجماهير قبل ثلاث ساعات من بدء مباراة المنتخب العراقي مع نظيره السوري التي تعد الاولى وديا بعد رفع الاتحاد الدولي (الفيفا) حضر إقامة المباريات الودية على الملاعب العراقية، فيما بين أن القوات الأمنية اغلقت بعض الطرق المؤدية الى الملعب لتامين الحماية للجماهير وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرر، الخميس الماضي، (الـ21 من آذار 2013 الحالي)، رفع الحظر عن المباريات الودية في الملاعب العراقية المفروض منذ عام 2003، في حين عد الاتحاد العراقي لكرة القدم الخطوة بـ"المهمة" والأولى لرفع الحظر بشكل "كامل" عن إقامة المباريات الدولية في الملاعب العراقية. وكانت اخر مباراة دولية خاضها المنتخب العراقي لكرة القدم على أرض عراقية في مدينة اربيل في (الـ22 من أيلول 2011 الماضي)، مع نظيره الأردني وانتهت بفوز الأخير بهدفين نظيفين ضمن المرحلة الأولى من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في البرازيل عام 2014 المقبل، وحصلت خلالها بعض العوارض الفنية، مثل انقطاع الكهرباء، عن الملعب لمدة ربع ساعة، الأمر الذي دفع الاتحاد الدولي إلى إصدار قرار بمنع إقامة المباريات الدولية في العراق بشكل نهائي. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فرض حظراً على الملاعب العراقية منذ عام 2003 بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي شهدتها البلاد. ومن المفارقات الملفتة، أن آخر مباراة دولية خاضها المنتخب الوطني العراقي على ملعب الشعب الدولي عام 2003 كانت أمام نظيره السوري أيضاً.

شكرا [على] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [على]
المجهودات الرائعة