الدولة : عدد المساهمات : 701الابراج : العمر : 32العمل/الترفيه : طالبالمزاج : جيد الورقة الشخصية المساهمات:
المساهمات
موضوع: أعظم ملوك مملكة كوش (مملكة النوبة ) الثلاثاء مارس 26, 2013 11:35 am
أعظم ملوك مملكة كوش (مملكة النوبة )
نبدأ الحديث عن ملوك كوش غالباً ما يكون اتلانيرسا واحداً من أبناء تهارقا. غير معروف سوى القليل عن فترة حكمه. احتمال كبير أن يكون اتلانيرسا هو ملك كوش نفسه الذى كتب عنه المؤرخ الإغريقي هيرودوت. فقد تحدث هيرودوت عن ملك حرض جنود الحامية المصرية الليبيين فى جزيرة الفنتين وساعدهم على التخلي عن ملك مصر والهروب جنوباً الى كوش. وقد وعد الملك الكوشي الجنود بأنه فى حالة نجاحهم فى القضاء على أعدائه فى الأطراف الجنوبية لمملكته، فإنه يحق لهم الإستيلاء على أرضهم والاستقرار فيها. هكذا هرب الجنود الليبيون من مصر وذهبوا للعمل عند ملك كوش، ودمروا أعداءه، واستولوا على أرضهم، وبنوا مدناً لهم فى تلك الأراضي. بعد ستة قرون لاحقة ذكر الكتاب الرومان بأن أحفاد أولئك الجنود لازالو يعيشون فى تلك المدن فى وقتهم، ولهم حكامهم الخاصين التابعين لملك (أو ملكة) مروى.
اتلانيرسا معروف من تمثاله الضخم الرائع المنحون من الجرانيت والذى عثر عليه فى جبل البركل، والموجود حالياً فى متحف بوسطن للفنون الجميلة. احتمالاً أنه توفى بصورة مفاجئة ذلك أن كل من معبده فى البركل ومدفنه فى نوري بقيا غير مكتملين عند وفاته.
سنكامنسكن 640 - 620 ق.م.
مثله مثل اتلانيرسا، فإن سنكامنسكن معروف فقط من آثاره لكن ليس من نقوش تاريخية. أكمل بناء معبد صغير فى جبل البركل كان قد شرع فى بنائه اتلانيرسا. بالقرب من بوابة المعبد قام سنكامنسكن بوضع تمثال ضخم، ارتفاعه حوالي 4 أمتار، وهو موجود حالياً بمتحف السودان القومي للآثار فى الخرطوم. عثر المنقبون فى جبل البركل على ثلاثة تماثيل أصغر الى جانب أبى هول يمثل الملك. عاشت زوجته الرئيسة، الملكة ناسالا، من بعده. وهى أم أيضاً لابنيه الذين قدر لهما أن يصبحا ملكين
تانوت أماني 664- 653 ق.م.
(يسمى أيضاً تانوت أمن) كان أحد أبناء شباكا. أصبح ملكاً بعد وفات عمه تهارقا. بعد أن تراجعت أشور عن مصر قام بغزو مصر مجدداً كما فعل والده وجده بيَّا من قبل. وصف الغزو سجل فى مسلة (أى لوح حجري حفر فيه نقش) عثر عليها فى جبل البركل، توجد الآن فى المتحف المصري بالقاهرة. يصف تانوت أماني فى تلك المسلة مراسم تتويجه فى جبل البركل. ويكتب أيضاً عن حلم راءه. فى ذلك الحلم يقول تانوت أماني أنه رأى أفعتين. واقتنع بأن الأفعتين مثلتا أفعتي التاج الملكي لكوش ومصر. واعتقد بأن حلمه يشير الى أن سيحكم كل من كوش ومصر. وقد نجح فى تحقيق حلمه ولو أن ذلك كان لفترة قصيرة لم تتجاوز السنتين.
عندما علم الملك الأشوري أشوربانيبال بأن الكوشيين أعادوا سيطرتهم على مصر جن جنونه وأرسل على الفور جيشاً جراراً للإنتقام. تراجع تانوت أماني الى كوش. هاجم الأشوريون مدينة طيبة فى جنوب مصر، وقتلوا العديد من الناس ونهبوا أماكنها المقدسة. بعد ذلك لم تطأ أقدام الملوك الكوشيين مصر. استمر تانوت أماني ملكاً فى كوش حتى وفاته حيث دفن فى جبانة الأسرة فى الكرو. عثر الآثاريون على حجرات دفن رائعة فى مدفنه. التمثال الوحيد لهذا الملك عثر عليه فى جبل البركل ويوجد حالياً فى متحف توليدو للفنون الجميلة، لكن وللأسف بدون رأس
أمانى ريديس 740 ق.م.
كانت أمانى ريديس أميرة كوشية وابنة للملك كاشـتا. فى حوالي سنة 740 ق.م.، وصلت الى مصر بصحبة أخيها بيَّا (بعانخي) وأصبحت "زوجة" للإله آمون الطيبي فى مصر. هناك أقلعت عن استخدام اسمها الكوشى (وهو غير معروف) واتخذت لنفسها الاسم المصري "أمانى ريديس" (الذى يعنى: ما يخلقه آمون، فإنها تهبه). وبالرغم من أنه لم يكن بمقدورها أن تتزوج رجلاً من الأحياء غير الخالدين، فانها أصبحت "الزوجة الإلهية" على مدى أربعين عاماً. كانت من حيث المرتبة فى وضع ملكة وإلهة حية. كانت مسئولة عن مصر العليا نيابة عن أخويها بيَّا وشباكا وابني أخويها شبتاكا وتهارقا. أصبحت ابنة أخيها بيَّا " شبينوت" زوجة الإله آمون التالية بعدها
الارا 790- 760 ق.م.
هو الملك الأول المعروف من ملوك مملكة نبتة. بعد سنوات عديدة أعقبت وفاته، تضرع الملوك الى الإله آمون بأن يهبهم عمراً مديداً وحكماً مزدهراً مثل الذى وهبه الى الارا. نعلم من النقوش أنه أصبح ملكاً بعد صراع مرير مع منافسيه، وأنه كرس نفسه لعبادة آمون. يعتقد علماء الآثاريون أن النقشين الذين تم الكشف عنهما فى معبد آمون فى كوة "الواقعة على الضفة الشرقية لمدينة دنقلا العرضي"، ينتميان الى الارا. يشير النقشان الى أنه حكم على الأقل لمدة 23 سنة. ويرى الآثاريون أنه سيطر على كامل النوبة العليا وجعل من مدينة نبتة (جبل البركل) عاصمة دينية لمملكته.
أواوا 1850 ق.م.
هو أقدم ملك كوشي معروف لنا بالاسم. عثر علماء الآثار على اسمه مكتوب بالحبر على أجزاء من تمثال فخاري مهشم لأسير مقيد. صنع المصريون التمثال فى حوالي 1850 ق.م. وهشموه عن قصد. اعتقد المصريون أنه فى حالة صنع مجسد للعدو، وكتابة اسمه عليه، ومن ثم تهشيمه، فإن ذلك سيلحق به الأذى أو يقتله عن طريق السحر. ورغم أننا لا نعلم شيئاً عن أواوا، فإنه قد سمي "حاكم كوش". لا بدَّ وأنه كان بلا شك أحد الملوك الكوشيين الأقوياء الذين حكموا فى كرمة عندما شيد المصريون قلاعهم فى النوبة السفلى. غالباً ما يكون جنود أواوا قد شنوا هجوماً على المصريين، ولذلك فقد رغبوا فى ايذائه - عن طريق السحر، طالما أنهم كانوا عاجزين عن الحاق الأذى به فعلياً.
كاشـتا 760- 747 ق.م.
أصبح كاشـتا ملكاً بعد الارا وكان أخاً له فى الغالب الأعظم. نجح فى مد حدود كوش شمالاً حتى أسوان، الحدود الجنوبية لمصر. عثر الآثاريون على أثر بالقرب من أسوان لازال يحتفظ بصورته. فى هذا الحجر يسمي كاشـتا نفسه "ملك مصر العليا والسفلى"، وهو اللقب الذى استخدمه فراعنة مصر. وبالرغم من أن كاشـتا قد لا يكون محتملاً وصوله الى الأراضي المصرية وفرض سيطرته الفعلية عليها، فإنه والد بيَّا (بعانخي)، الذى سيقدر له غزو مصر والسيطرة عليها بعد انقضاء سنوات قليلة على وفاة والده. كان كاشـتا أيضاً والداً لـ أماني ريديس، وهى الأميرة الكوشية التى أصبحت زوجة للإله آمون فى طيبة وصارت تعرف بلقب "زوجة الإله".
شبتاكا (الذى وجد اسمه أحياناً فى صيغة شيبتكو) كان ابناً اما لـ بيَّا أو لـ شباكا، ولازال علماء الآثار فى حالة عدم يقين حول الموضوع. بمجرد أن اعتلى العرش وأصبح ملكاً وجد نفسه يواجه أزمة تمثلت فى الغزو الأشوري القادم من شمال العراق للأراضي الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. أحس شبتاكا بأن أرضه أصبحت مهددة، بالتالي ضم قواته مع ملوك اسرائيل والأقاليم المحيطة بهدف محاولة وقف الزحف الأشوري. بل أنه أرسل طالباً المزيد من القوات لجيشه من الوطن، أى من كوش، ونصب تهارقا (ابن أخيه) قائداً للجيش. ورغم أن جيش شبتاكا لم يتمكن من هزيمة الأشوريين، فإن الغزاة اضطروا للتراجع عندما ألم بجنودهم مرض أدى الى موت العديد منهم. أدى ذلك الى انقاذ مصر. توفى شبتاكا غالباً فى مصر. دفن فى جبانة الأسرة مع أسلافه فى الكرو بالقرب من نبتة.
شباكا :
خلف أبيه بيا ( بعانخي ) على عرش النوبة . تجلت في عصره الأطماع الآشورية ، إلا انه اتبع سياسة مسالمة ولم يدخل في أي صراع معهم . عين أخته امنارديس في منصب عابدة الإله ، وهو منصب ديني رفيع في مصر آنذاك . كما عين أخاه خارماخيس كاهنا أعظم ، وكانا بمثابة مساعدين له في إدارة البلاد . وحد مصر وكوش في دولة واحدة ووضع التاج المصري المزدوج على رأسه ، وأقام في مصر فترات طويلة نسبة للأوضاع السياسية هناك . في عهده تمرد ملك سايس المسمى ب " بوكخوريوس " فقام شاباكا بالقبض عليه وإحراقه .لم تكن مصر بأكملها تحت سيطرته ، حيث كانت الدلتا الوسطي والشرقية مستقلة عنه .نسبة لعدم الاستقرار في الدلتا حاول شاباكا كسب ود ودعم النخب الكهنوتية في منف وغيرها ، كما حرص على إقامة علاقات سلمية مع الآشوريين عندما قام بتسليم احد المتمردين المعارضين لهم عند لجوئه لمصر بحثا عن الحماية . كانت سيرته طيبة ، وقد حاز على حب وتقدير كبيرين استمرا حتى عهد البطالسة ، حيث كان احد شوارع منف يحمل اسمه .قبل عام أو عامين من وفاته جعل شاباكا ابن اخيه شبتاكا خلفا له في العرش .
تهارقا :
أكثر ملوك كوش شهرة ن وقد خلف شبتاكا على العرش . تولى قيادة الجيوش النوبية وهو لم يزل في العشرين من عمره ، حينما أرسله عمه شبتاكا لملاقاة الآشوريين في الشام . اتبع سياسة متشددة مع حكام الدلتا المتمردين حيث كان يقوم بأخذ زوجاتهم أسري ويرسلهم لخدم للمعابد النوبية في كوش . نتيجة لانشغال الآشوريين مشاكلهم الداخلية فقد وجد تهارقا الفرصة للقيام بالأنشطة المدنية ، فانشأ العديد من المعابد في كل من كوش ومصر ، بالإضافة لتكثيف العمل في مناجم الذهب في الصحراء الشرقية وإنشاء أفران في مروي لصهر الحديد الذي كان يحتاجه لصناعة الأسلحة . ازدادت قوة الدولة في عهده اقتصاديا وازدهرت العلوم وصارت المعابد في كل من كوش ومصر مراكز إشعاع علمي .اضطر تهارقا للفرار من منف إلى الجنوب عندما حاصرها الملك الآشوري اسارحادون عام 674 ق م ، ولكنه عاد إليها وتمكن من استعادتها في عام 669 ق م إلا انه لم يحتفظ بها طويلا حيث انسحب منها في عام 666 أمام جيوش الملك الآشوري اشور بن بعل .بنى تهارقا أهرامه في نوري نسبة لارتفاعها .نال شهرة واسعة وذكر ي الكتاب المقدس مرتين ، وقد لقب بالملك الفاتح .قبل سنة من وفاته قام بتعيين ابن اخيه " تانوت أماني" خلفا له على العرش ، وتوفى عام 663 ق م .عرف بحبه الشديد للخيل وعطفه المبالغ عليها ، فكان يغضب إذا أسيئت معاملتها
بعانخي ( بيا ) :
احد ملوك الأسرة الخامسة والعشرين . ورث العرش عن والده كاشتا ، وكان من أقوى ملوك نبتة . في عصره امتدت المملكة النوبية حتى البحر المتوسط . لقب بالكاهن الأعظم ، والقائد الأعلى للجيوش. يعتبر أول من وحد وادي النيل فعليا تحت حكم واحد . نبحر ونكمل معاً رحلة أعظم ملوك النوبة
نتكامانى وأماني تارى 1- 20 م
ميلادية. هذا الثنائي الزوج- الزوجة هما الأكثر شهرة من ملوك العصر المروي. انهما مشهودان لا
من النقوش التاريخية لكن من المباني الجميلة التى شيداها على امتداد المملكة. انهما مشهوران
ليس بأعمالهما الفنية والمعمارية، ولكن أيضاً لكونهما لا يظهران منفردين على الاطلاق. يظهران
فقط مع بعضهما زوجاً وزوجة مرآة تعكس ثنائية الذكر - الأنثى. المعنى الكامن فى ذلك التصوير غير
واضح. يرى بعض العلماء أن نتكامانى قد يكون منتمياً لأسرة غير ملكية ومن ثم احتاج دوماً الى
تأكيد شرعيته بالظهور مع زوجته ذات الأصول الملكية. واضح أنه توجد علاقة قرابة بين أمانى تارى
والملكة أماني شاخيتى حيث أن مسلة الأخيرة وجدت داخل معبد آمون بالنقعة، وهو المعبد الذى
بناه نتكامانى وأماني تارى. يحتمل أن تكون أماني تارى ابنة أماني شاخيتى. كان للثنائي الملكي
نتكامانى وأماني تارى ثلاثة أبناء أعدوهم لتولى العرش. مات الأول وهو لازال يافعاً ودفن مباشرة
الى جانب مدفن أماني شاخيتى. مدفن الابن الثاني لم يتم التعرف عليه. أما الثالث منهم،
شيراكارير، فقد أصبح ملكاً بعد وفاة والده.
شيراكارير 20 - 30 م
كان شيراكارير الابن الثالث للثنائي الملكى نتكامانى وأماني تارى والوحيد من أبنائهما الذى أصبح
ملكاً. يعرف الآثاريون شيراكارير أساساً من أثره المدهش المتبقي. هذا الأثر عبارة عن رسم على
صخرة جرانيت بارزة فى الصحراء فى جبل قيلي على بعد 92 ميل شمال شرق الخرطوم. يظهر
الرسم الملك واقفاً أمام إله الشمس (شكل للإله آمون)، الذى رسم مثل إله الشمس الإغريقي
هليوس. يلبس الملك جعبة سهام ويحمل قوساً، وسهاماً، ورمحاً، وسيفاً. يصور منتصراً على
أعدائه. يقف على صف من أربعة أسرى مقيدين. ويقبض على سبعة آخرين بحبل يقدمه الى الإله.
يمد الإله الى الملك حفنة درة. الدرة غالباً ما ترمز الى حصد محصول جيد. أشكال أعداء آخرين
صوروا فى صفوف وكأنما يرقدون موتى فى أرض المعركة أو قذف بهم من أعلى الجبل. رسم
شيراكارير .
تانيدأمانى 110- 90 ق.م.
هذا الملك مشهود فى الأساس عن طريق موضوعين هامين: الأول حجر منقوش يوجد حالياً فى
معرض والترز للفنون فى بالتيمور. فى هذا الحجر، يظهر الملك وهو يقدم التبجيل للإله الأسد
أبادماك. والثاني لوح جرانيتي ضخم، حالياً فى متحف بوسطن للفنون الجميلة، يظهر اللوح الملك
وهو يقدم التبجيل للإله آمون. يحتوي لوح بوسطن على أطول نقش مروى عثر عليه حتى الآن. وجد
اللوح فى أحد جوانب الممر المؤدى الى المعبد الكبير لآمون فى جبل البركل. فى الوجه الأول يظهر
منظر للملك وهو يقدم أسرى حرب الى الإله. وفى الوجه الثاني يبدو الملك مجدداً، مرتدياً زي
كاهن أعظم، واقفاً وسط شكلين للإله. يصف النقش الطويل، الذى لازالت قراءته مستعصية، فى
الغالب انتصارات الملك على سكان الصحراء، وأيضاً النشاطات المعمارية التى قام بانجازها. لازال
الآثاريون غير متأكدين من أى من المدافن يخص هذا الملك.
أماني ريناس "أمانى رينا" 40- 10 ق.م.
واحدة من الملكات العظيمات فى تاريخ مروى. كانت زوجة للملك تريتكاس وخلفته على العرش بعد
وفاته. مشهودة من أربعة نقوش، حيث سميت بـ "كنداكة" و "كورى". "كنداكة" كان لقباً للملكة
فى مروى وغالباً ما يعني "الزوجة الملكية الأولى". هذا اللقب المروي هو أصل الاسم الاوربي
الأنثوي Candace. ودون دراية بأنه لقب، اعتقد الكتاب الرومان أن "كنداكة" اسم للعديد من ملكات
مروى.
غالباً ما كانت أماني ريناس هى الـ "كنداكة" التى أمرت جيشها بمهاجمة سيني (أسوان) فى
عام 24 ق.م. مباشرة بعد أن أصبحت مصر خاضعة لروما. أغضب ذلك الهجوم الرومان فارسلوا حملة
انتقامية وصلت الى المدينة المقدسة نبتة. يدعي كل من الكوشيين والرومان تحقيق نصر فى
الحرب بينهما. بعد ان عقدت اتفاقية سلام لم يعد الرومان مطلقاً لمهاجمة كوش. يبدو أن القادة
الرومان رأوا الملكة فعلياً، ذلك أن الجغرافي الإغريقي سترابو كتب أن الملكة "كانت مسترجلة
للغاية وباحدى العينين عمياء". هذا الوصف يتوافق من حيث الاسترجال والقوة البدنية تماماً مع